EN

مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية

يقع مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية في منطقة الثمامة عند سفح جبل طويق على بعد 70كم شمال مدينة الرياض. أنشئ المركز عام 1987م في مزرعة الملك خالد رحمه الله ومنها اكتسب التسمية، وكانت هذه المزرعة تضم أكثر من 600 رأس من الحيوانات البرية المختلفة في مسيجات تتجاوز مساحتها 600 هكتار. ويعمل المركز منذ انشائه على إدارة وإنماء مجموعة الحيوانات الفطرية والتي تشكل جزءً هاماً من التراث الطبيعي للمملكة، وكانت هذه المجموعة من الحيوانات هي النواة الأولى لبدء برنامج المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة وشملت هذه المجموعة المها العربي وظباء الريم وظباء الادمي وظباء نيومان. في عام 2004 تم جلب مجموعة صغيرة من الظبي الفرساني لتأسيس برنامج إكثار لها. وفي عام 2005 م تم جلب مجموعة من الوعل الجبلي وتم تأسيس نواة إكثار الوعل الجبلي في المركز.


برامج الإكثار في مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة عددها ستة برامج للإكثار والمحافظة على الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وهي:
- برنامج اكثار ظباء الريم.
- برنامج اكثار ظباء الادمي.
- برنامج اكثار ظباء نيومان.
- برنامج اكثار الوعل الجبلي.
- برنامج اكثار المها العربي.
- برنامج اكثار الظبي الفرساني.

حقائق عن مركز الملك خالد بالثمامة

١- يعتبر مركز الملك خالد في طليعة المراكز العالمية المختصة في أبحاث الظلفيات البرية واكثارها بغرض المحافظة واعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية في المحميات والمتنزهات الوطنية.
٢- يعتبر المركز بنك للظلفيات البرية المهددة بالانقراض ويحتوي على مجموعة حية تعتبر واحدة من أهم المجموعات في شبه الجزيرة العربية من حيث التنوع الجيني ويقوم المركز بإكثار الأحياء الفطرية المحلية المهددة بالانقراض في ظروف الأسر حسب المعايير العالمية الحديثة من اجل دعم برامج اعادة التوطين في المحميات البرية وبرامج الاكثار سواء داخل المملكة او في الدول المجاورة.
٣- يقوم المركز بالمحافظة على سجل الأنساب لهذه الأنواع عن طريق حفظ المعلومات الخاصة بها في قاعدة بيانات عالمية.
٤- يعتبر المركز من المراكز الرائدة المختصة برعاية وصحة الحيوان وما يتعلق بذلك من علوم الأمراض والتغذية والجينات.
٥- تنفيذ الأبحاث المتعلقة بالمحافظة على الحيوانات تحت الأسر وفي المحميات الطبيعية لتوفير فهم جيد واداء أفضل للمحافظة وعمليات اعادة التوطين وادارة القطعان المعاد اطلاقها.
٦- قام المركز ومنذ بداياته بحفظ العينات البيولوجية التي يتم الحصول عليها من الحيوانات وتم حفظ هذه العينات وارشفتها. ويحتفظ المركز حاليا بأكثر من 75,000 عينة جمعت من مناطق كثيرة حول المملكة وتعتبر هذه العينات ثروة هائلة حيث يمكن الاستفادة منها للقيام بالكثير من الأبحاث المتعلقة بالأمراض والدراسات الجينية وغيرها.
٧- يقوم المركز بالمحافظة على قاعدة بيانات عالمية لجميع القطيع بالمركز منذ بداية انشائه مما يساعد في حفظ كتب الأنساب للأنواع.
٨- قام المركز بالتدريب وبناء القدرات لعدد كبير من الكوادر السعودية والمختصين في حماية الحياة الفطرية ومدراء المحميات على مجال واسع فيما يختص بعلوم المحافظة والأبحاث والتطبيق.
٩- رفع الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية عن طريق الزيارات من قبل المدارس والجامعات والهيئات الأخرى.