EN

عن إدارة النظم البيئية

تشغل المملكة العربية السعودية ثلثي مساحة شبه الجزيرة العربية. ولقد ساهم الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية وإضافة الى وجودها ضمن نطاقين من نطاقات الأقاليم الجغرافية الصحراوية (الإقليم الأوروبي الاسيوي والاقليم الافريقي الاستوائي) في تباين المناخ والمكونات الأحيائية الذي بدوره ساهم في تعدد النظم البيئية والتنوع الاحيائي في المملكة. يهتم المركز بإدارة النظم البيئية بالمملكة والبالغ عددها 63 نظاماً بيئياً معتمدة في منظومة المناطق المحمية وذلك من خلال تقييم صحة النظم البيئية وتحديد المهددات على الموائل الطبيعية ودرجة تهديدها من أجل الحفاظ على خدمات النظام البيئي العام واستعادة الموارد الطبيعية وضمان استدامتها ومن أمثلة النظم البيئية بالمملكة:

◉ الجبلية
◉ الصحراوية
◉ الرملية
◉ الأراضي الرطبة
◉ الساحلية
◉ البحرية
◉ الشعب المرجانية
◉ الحشائش البحرية
◉ غابات المانجروف (الشورة و القندل)

١- المساهمة بتنفيذ برامج دراسة النظم البيئية البرية والتوعية بأهميتها.
٢- إعداد التقارير الفنية التي تحدد المخاطر المهددة لسلامة الموائل البيئية والأنواع الفطرية وأفضل الطرق والممارسات للمحافظة عليها وضمان استدامتها.
٣- المساهمة في برامج إعادة تأهيل ومراقبة الموائل الطبيعية المتدهورة في المحميات الطبيعية من خلال تقييم صحة النظم البيئية البرية والبحرية وتحديد المهددات على الموائل الطبيعية ودرجة تهديدها.
٤- إعداد برامج المراقبة لتقييم التدخل وضمان نجاح البرامج على المدى الطويل.
٥- المشاركة في إقامة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى رفع الإهتمام بمكونات الحياة الفطرية وعلى وجه الخصوص النظم البرية.